القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار
⬜◽◻▫📚▫◻◽⬜


* لعلة ابتلاك بھذا الضيق *

. لتلجأ إليه وتقبل عليه بصدق وتدعوه
.. فيعطيك ما لم يخطر على قلبك
مخ
قال الله تعالى
( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) فالحياة لاتستقر على حال

وقال جل في علاه { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ } محمد31

إذاً الابتلاء سنة إلهية من الله عز وجل سنة جارية ..ماضية

ولنا في رسلنا الكرام أسوة حسنة فلقد ابتلى جميع الأنبياء وابتلى خير البشرية أعظم بلاء

فما كان منهم عليهم صلوات ربي وسلامه إلا أن صبروا واحتسبوا أجرهم عند الله

فمهما كانت مصيبتنا كبيرة وبلائنا عظيم فإن أشد بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم

ففي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إن عظم البلاء مع عظم الجزاء وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط )
فالابتلاء دليل على محبة الله للعبد ففي الحديث الصحيح قال النبي صلى الله عليه وسلم
( من يرد الله به خيرا يصب منه )

يامن ابتلاك الله بجسدك ..
يامن ابتلاك بمالك وولدك ..
يامن ابتلاك بأحبابك ..

ماابتلاك إلا لأنه يحبك ويريد أن يرفع قدرك في عليين.
ويريد أن يطهرك في الدنيا فقد قال رسولنا صلى الله عليه وسلم
( ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلا كتب له بها درجة ومحت عنه خطيئة ) مسلم

يريد أن يرزقك الجنة فإن الجنة لا تنال إلا بالمكاره
( حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات )

⬜◽◻▫📚▫◻◽⬜
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع